مقاربات و تساؤلات بين استقالة مير عموشة رغم وقوف المعارضة معه و تشبث أميار أخرين بمنصبهم رغم وقوف الموالاة ضدهم.
طغى حديث الشارع المحلى ببلدية عموشة و
المناطق المجاورة على خبر استقالة رئيس البلدية السعيد حمسي و طرح موضوع الاستقالة امام اعضاء المجلس الشعبي البلدية اين تم رفضها
بالإجماع بما فيها منتخبي المعارضة من حزب الارندى الغريم الذى صوتوا رفقة اعضاء
كتلة المير من الافلان ضد الاستقالة بـ 18 صوت.
رفض استقالة المير من طرف جميع المنتخبين هو اعتراف تلقائي بقدرة الرئيس على القيادة و يؤكد أنه يصعب فعلا ايجاد بديل في اوقت الراهن للمير الحالي ، الذى شهدت عهدته انتعاش كبير في مجال التنمية بالبلدية و أي مغامرة غير محسوبة العواقب سوف تضع اي رئيس بلدية جديد لباقي العهدة في وضع جد حرج و لن يكون بإمكانه مجاراة مسار التنمية المتسارع في عهدة الرئيس الحالي.
من جهة أخرى خلفت هذه الاستقالة مقاربة غريبة جدا ، فمن جهة رئيس بلدية يستقيل وسط رفض جميع اعضاء المجلس البلدي، في حين رؤساء بلديات في ولاية سطيف يتشبثون بالمنصب رغم رفض الاغلبية الساحقة من اعضاء مجلسهم البلدي لاستمرارهم في هذا المنصب و هو ما يحصل ببلدية صالح باي و عين آزال و في وقت سابق بلدية عين الكبيرة و هي بلديات لها ثقلها و ارثها التاريخي و الجغرافي ، و أثر الصراع بين المنتخبين فيها على واقع التنمية ، فرؤساء البلديات الذين يعيشون مثل هذه الوضعيات يكون تفكيرهم منصب حول كيفية التغلب على الخصوم و ادارة الحروب السياسية معهم بجميع الطرق حتى و لو كانت غير اخلاقية و يكون عندها التفكير في دفع عجلة التنمية أخر الاهتمامات.
عاشور جلابي / صوت سطيف.
رفض استقالة المير من طرف جميع المنتخبين هو اعتراف تلقائي بقدرة الرئيس على القيادة و يؤكد أنه يصعب فعلا ايجاد بديل في اوقت الراهن للمير الحالي ، الذى شهدت عهدته انتعاش كبير في مجال التنمية بالبلدية و أي مغامرة غير محسوبة العواقب سوف تضع اي رئيس بلدية جديد لباقي العهدة في وضع جد حرج و لن يكون بإمكانه مجاراة مسار التنمية المتسارع في عهدة الرئيس الحالي.
من جهة أخرى خلفت هذه الاستقالة مقاربة غريبة جدا ، فمن جهة رئيس بلدية يستقيل وسط رفض جميع اعضاء المجلس البلدي، في حين رؤساء بلديات في ولاية سطيف يتشبثون بالمنصب رغم رفض الاغلبية الساحقة من اعضاء مجلسهم البلدي لاستمرارهم في هذا المنصب و هو ما يحصل ببلدية صالح باي و عين آزال و في وقت سابق بلدية عين الكبيرة و هي بلديات لها ثقلها و ارثها التاريخي و الجغرافي ، و أثر الصراع بين المنتخبين فيها على واقع التنمية ، فرؤساء البلديات الذين يعيشون مثل هذه الوضعيات يكون تفكيرهم منصب حول كيفية التغلب على الخصوم و ادارة الحروب السياسية معهم بجميع الطرق حتى و لو كانت غير اخلاقية و يكون عندها التفكير في دفع عجلة التنمية أخر الاهتمامات.
عاشور جلابي / صوت سطيف.